الشخص بوصفه قيمة

 

تلخيص درس العولمة المفهوم الآليات والفاعلون:

 

مفهوم العولمة وعوامل ظهورها وأشكالها:

 

مفهوم العولمة:

 

تحيل العولمة على تداخل في العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية بين دول العالم بالشكل الذي  ييسر حركة البضائع والأفراد وانتقال رؤوس الأموال وتبادل المعلومات والخدمات. 

 

العوامل التي ساهمت في ظهور العولمة:

 

من أهم العوامل التي ساهمت في ظهور العولمة انهيار الاتحاد السوفياتي ومن خلاله المعسكر الاشتراكي في أوروبا إضافة إلى إنشاء منظمة التجارة العالمية والتطور الهائل في وسائل المعلومات والتواصل إضافة إلى تنامي النفوذ الاقتصادي للشركات الكبرى متعددة الجنسيات. 

 

أشكال العولمة:

 

تتخذ العولمة أشكالا وأبعادا مختلفة منها:

 

أ- العولمة الاقتصادية:

تتمثل في سيادة النظام الرأسمالي وتزايد التيارات الرساميل هيمنة التكتلات الاقتصادية العالمية. 

 

ب- العولمة التكنولوجيا:

تتمثل في خلق منظومة تكنولوجية كبرى في مجالات النقل والإنتاج والمواصلات وانصهار العالم فيها. 

 

ج- العولمة الثقافية:

تتمثل في سيادة ثقافة العالم المتقدم وإشاعة الثقافة الرأسمالية مما أدى إلى تلاشي الخصوصيات الحضارية والمحلية فضلا عن عولمة القيم والتوجه نحو إنشاء حكومة عالمية موحدة. 

 

آليات العولمة والفاعلون فيها:

 

القوى المتدخلة والفاعلة في انتشار العولمة:

 

أ- الفاعل الاقتصادي:

من أبرز الشركات متعددة الجنسيات والمدن العالمية التي تحتضن مراكز الشركات متعددة الجنسيات والبورصات العالمية اضافة الى المستثمرين.

 

ب- الفاعل المؤسساتي:

ويتمثل في الدول والقوى الاقتصادية الكبرى التي تساهم في جلب الاستثمارات وإنشاء البنية التحتية اضافة الى المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية. 

 

ج- الفاعل الاجتماعي:

ويتمثل بالأساس في المنظمات الحكومية المناهضة للعولمة ومجموعات الضغط.

 

مخاطر العولمة:

 

تتمثل في تكريس تبعية الدول النامية للدول ذات الاقتصاد القوي وبالتالي تفقد قدرتها على التحكم في اقتصادها اندثار القيم والتقاليد والثقافات المحلية وهيمنة قيم وثقافة الدول الغربية كما أن العولمة قد تؤدي إلى اتساع الهوة الاجتماعية بين دول الشمال ودول الجنوب. 

 

تعديل المقال