ملخص مكثف لدرس المجال العالمي والتحديات الكبرى:

 

ملخص مكثف لدرس المجال العالمي والتحديات الكبرى:

التحديات السكانية:

   تتمثل التحديات السكانية في عاملين اثنين :

النمو الديموغرافي السريع:

  أخذ سكان أوروبا في الارتفاع منذ القرن 18. وانتقلت هذه الظاهرة إلى دول أمريكا الشمالية واليابان في القرن 19، بينما لم تشهد البلدان النامية هذا الانفجار الديموغرافي إلا مع مطلع القرن العشرين. 

تتسم دول الشمال بنظام ديموغرافي حديث. لكن دول الجنوب في المقابل، تعيش على مستويات متباينة. فبينما تعيش مجموعة من الدول في المرحلة الأولى من الانتقال الديموغرافي، هناك مجموعة أخرى من الدول انتقلت إلى المرحلة الثانية من الانتقال الديموغرافي.

  أما دول الجنوب فتضم من سكان العالم، في الوقت الذي لا تمتلك فيه سوى الاقتصاد العالمي وبالتالي تعيش مشاكل اجتماعية متعددة. وبينما ترتفع نسبة الشيخوخة في دول الشمال تحتفظ دول الجنوب بفتوة البنية السكانية. 

التوزيع المجالي لسكان العالم وانعكاساته:

   تتواجد أهم مراكز التجمع البشري في كل من الصين وأوروبا الغربية والجزء الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية والهند. وقد أدى تضخم المدن خاصة في دول الجنوب إلى عدة مشاكل منها عدم كفاية البنية التحتية ونقصها، وتلوث البيئة إضافة إلى ضغط القطاعات الاجتماعية. كل هذه العوامل أدت إلى ازدياد عدد المهاجرين من دول الجنوب إلى دول الشمال خاصة وأن ساكنة مدن الجنوب تتطور بوتيرة سريعة مقارنة بدون الشمال. 

التحديات البيئية:

التلوث الصناعي والبحري:

   يرتبط تلوث المياه البحرية بتدفق المياه العادمة وانتشار النفايات الصلبة في الشواطئ، إضافة إلى تسرب المواد النفطية من الناقلات التي تنقل المواد البترولية، مما يؤدي إلى عدة أخطار بيئية. ومن عوامل التلوث الصناعي والبحري ما تخلفه المصانع من نفايات صلبة وسائلة بالإضافة إلى الغازات السامة والملوثة.

الاحتباس الحراري:

   من أسباب الاحتباس الحراري كثافة التصنيع التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الغازات الحابسة للحرارة. وتنجم عنه عدة نتائج من بينها ذوبان الثلوج والجليد في المناطق القطبية وارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى حدوث التغيرات المناخية. وللتخفيف من الاحتباس الحراري ونتائجه انعقد مؤتمر طوكيو سنة 1998 الذي قرر اتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية لتخفيض نسبة الغازات المسببة للاحتباس. إلا أن بعض الدول الكبرى رفضت الامتثال لهذه الإجراءات.

إجراءات المحافظة على البيئة:

   للمحافظة على البيئة والتخفيف من نتائج الاحتباس الحراري، عقدت مؤتمرات دولية تتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، كمؤتمر ريو دي جانيرو سنة 1992 ، ومؤتمر جوهانسبورغ سنة 2002 ، ومؤتمر ستوكهولم سنة 1972 ، إضافة إلى مؤتمر كيوتو سنة 1998. كما تأسست في العقود الأخيرة منظمات دولية غير حكومية هدفها المحافظة على البيئة، أشهرها منظمة السلام الأخضر، كما أحدثت جمعيات وأحزاب بيئية على المستوى الوطني للدول.

 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-