مظاهر قوة فرنسا الفلاحية والصناعية:
مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية أوروبيا وعالميا:
- ضخامة الإنتاج الفلاحي) الزراعي
والحيواني).
- احتلال الصدارة من حيث الإنتاج أوربيا
وعالميا في عدة منتجات فلاحية.
- وجود استغلاليات رأسمالية ومجالات فلاحية متخصصة كبرى.
مظاهر قوة الصناعة الفرنسية:
- تنوع
الإنتاج الصناعي.
- وجود مناطق ومجالات صناعية مهمة ومتعددة.
- احتلال فرنسا
مراتب أولى في بعض المنتجات الصناعية أوربيا وعالميا.
العوامل المفسرة لقوة الفلاحة والصناعة الفرنسية:
عوامل قوة الفلاحة الفرنسية:
أ- عوامل طبيعية:
- على مستوى
التضاريس: تتمثل قوتها في أهمية السهول والأحواض الرسوبية ذات التربة الخصبة، وغلبة
المنبسطات على التضاريس، وتركز المرتفعات بالقسم الشرقي والجنوبي.
- مناخيا: تتميز فرنسا بتنوع مناخها:
مناخ محيطي على الواجهة الغربية، ومتوسطي في القسم الجنوبي الشرقي، وقاري رطب في
الوسط، وجبلي بالمرتفعات. هذا التباين ساعد على تنوع المحاصيل الزراعية وكثرة التساقطات.
- هيدروغرافيا: تتسم بوجود شبكة مهمة من الأنهار دائمة
الجريان، وصبيب قوي لأهمية التساقطات.
ب- عوامل بشرية:
ساكنة
فرنسا مهمة من حيث العدد، وتشكل سوقا استهلاكية واسعة ذات قدرة شرائية مرتفعة. وتتميز
بارتفاع في نسبة الشباب وعدد المهاجرين، مما يوفر يدا مهمة رغم ارتفاع نسبة
الشيخوخة.
ج- عوامل تقنية وعلمية:
تستعمل فرنسا وسائل عصرية ومتطورة في الإنتاج:
(مكننة، أسمدة، مبيدات وبذور منتقاة)،
وتولي أهمية كبرى للبحث العلمي ومراكز تكوين الأطر الفلاحية، من مهندسين وتقنيين.
د- عوامل تنظيمية:
تتمثل في تدخل الدولة في توجيه تطوير القطاع
الفلاحي، واستصلاح الأراضي ومد قنوات الري، وإحداث المعاهد ومراكز البحث الفلاحي،
وتشجيع الفلاحين دعمهم.
عوامل قوة الصناعة الفرنسية:
أ- عوامل طبيعية:
تتمثل في ثرواتها الطبيعية، المعدنية والطاقية.
لكنها تتميز بتواضع إنتاجها، مما يدفعها إلى الاستيراد، وتوجيه الاهتمام إلى الإنتاج
المكثف للكهرباء، والاعتماد على إنتاج الطاقة النووية والطاقة الكهرومائية.
ب- عوامل بشرية:
تتجلى
في وجود سوق استهلاكية ضخمة ذات قدرة شرائية مرتفعة، وأمد حياة طويل، ويد عاملة
مدربة يشكل المهاجرون نسبة مهمة منها.
ج- عوامل تقنية
وعلمية:
تستمد
فرنسا قوتها في هذا الخصوص من تعدد الجامعات ومعاهد البحث العلمي، ومن أهمية
الميزانية المخصص للبحث العلمي.
د- عوامل تنظيمية:
تتدخل
الدولة لتوجيه الاقتصاد عن طريق المخططات، وتأهيل اليد العاملة عن طريق بناء
المعاهد والجامعات ومراكز التكوين. كما تقدم الدعم المالي للشركات التي تهتم
بالتجديد وبالصناعات عالية التكنلوجيا، بشرط إقامة مصانعها داخل فرنسا لخلق مناصب
شغل.
مشاكل وتحديات الاقتصاد الفرنسي:
المشاكل والتحديات الاقتصادية:
أ- على مستوى الفلاحة:
- ارتفاع أسعار الآلات الفلاحية وتكاليف الصيانة،
وأثمان الأسمدة والمبيدات، مقابل تراجع أسعار المنتجات الفلاحية في الأسواق العالمية.
- انخفاض مدا خيل الفلاحين.
- صعوبة تسويق الفائض
من الإنتاج الفلاحي بسب المنافسة.
- قلة اليد العاملة
في الفلاحة بسب شيخوخة المجتمع، واستقطاب الصناعة والخدمات لليد العاملة من البوادي.
ب - على مستوى
الصناعة:
- مشكل نقص الثروات
الطبيعية المعدنية والطاقية.
- المنافسة الخارجية،
خاصة من طرف الدول الآسيوية، في صناعة النسيج والسيارات والصناعات الالكترونية.
- التأخر في بعض الصناعات
الإلكترونية والمعلوماتية.
التحديات والمشاكل الاجتماعية والبيئية:
أ- اجتماعيا:
تتمثل
التحديات الاجتماعية في ظاهرة البطالة بسبب إعادة توطين المصانع، خارج فرنسا، لمواجهة
المنافسة وتخفيض التكلفة.
ب- بيئيا:
تتجلى في خطر فيضانات الأنهار، وحرائق الغابات
في الصيف، وكذلك في مشاكل تلوث المياه البحرية وحوادث الانفجارات بالمركبات الكيماوية،
وما يسببه ذلك من تلوث هوائي كبير.