الولايات المتحدة الأمريكية قوة اقتصادية عظمى:

الولايات المتحدة الأمريكية قوة اقتصادية عظمى:


مظاهر قوة الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصادية:

على مستوى الفلاحة:

- تعدد المجالات الفلاحية.  

- التنوع الكبير في الإنتاج الفلاحي الزراعي الحبوب.

- مزروعات علفية وصناعية ومدارية، إضافة إلى الخضر والفواكه.

- تنوع حيواني من أبقار وأغنام وخنازير، فضلا عن الصيد البحري. كما أنها تتميز بضخامة الإنتاج الفلاحي الذي تحقق به نتائج عالمية متقدمة.

على مستوى الصناعة:

  تتميز الولايات المتحدة الأمريكية بتعدد المجلات الصناعية وبتنوع إنتاجها الصناعي الذي يشمل الصناعات القديمة والبتروكيماوية، وكذلك الصناعات عالية التكنلوجيا. كما تتميز بضخامة الإنتاج واحتلالها المراتب الأولى عالميا.

على مستوى التجارة والخدمات:

   تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قوة تجارية عالمية، تتميز بتنوع بنية صادراتها ووارداتها، وبتعدد شركائها التجاريين. كما تعتبر الخدمات فيها أهم القطاعات الاقتصادية، تحتل بها المرتبة الأولى عالميا. وهي أكبر مستثمر عالمي في الخارج، وأكبر مستقبل للاستثمارات الخارجية عالميا.

العوامل المفسرة للقوة الاقتصادية الأمريكية:

العوامل المفسرة لقوة الفلاحة الأمريكية:

أ- العوامل الطبيعية:

   تتميز تضاريسيا بسهول شاسعة تربتها خصبة بالقسم الشرقي (السهول الكبرى). أما مناخيا فتتسم تنوع مناخي (مناخ شبه مداري – مناخ بارد - متوسطي – محيطي – قاري جاف). كما تتوفر هيدروغرافيا على أهم الأنهار دائمة الجريان وبصبيب قوي.

ب- العوامل البشرية:

   تضم ساكنة ضخمة العدد، تشكل سوقا استهلاكية ذات قدرة شرائية مرتفعة. كما أن أمد الحياة فيها طويل، وساكنتها نشيطة توفر يدا عاملة مؤهلة، تغذيها أعداد المهاجرين الوافدين من يد عاملة وأدمغة وأطر.

ج- العوامل التقنية والعلمية:

   تتميز بتوظيف مكثف للمكننة في جميع مراحل وعمليات الإنتاج، وبكثافة استعمال الأسمدة والمبيدات. كما تستثمر نتائج البحث العلمي في المجال الزراعي والحيواني.

د- العوامل التنظيمية:

   تتمثل أساسا في طبيعة النظام الرأسمالي الذي يشجع الملكية الخاصة والمبادرة الحرة، ويساعد بالتالي على تكوين شركات عملاقة بفضل التركيز الرأسمالي .

   إضافة إلى وجود استغلاليات فلاحية رأسمالية شاسعة في ملكية الشركات متعددة الجنسيات، ودعم الدولة للقطاعات المتضررة، فضلا عن ارتباط الفلاحة الأمريكية بباقي القطاعات الاقتصادية الأخرى.

عوامل قوة الصناعة الأمريكية:

   من بين أهم العوامل تنوع الثروات الطبيعية من معادن ومصادر للطاقة، والاحتياطات المهمة والإنتاج الضخم الذي تحتل به مراتب متقدمة عالميا. إضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى يمكن إجمالها في ما يلي:

أ- العوامل بشرية:

   تتمثل في وجود سوق استهلاكية ضخمة ذات قدرة شرائية مرتفعة.

ب- عوامل تقنية وعلمية:

    تكمن في توظيف التقنية العالية في عمليات التصنيع، وتعدد مراكز البحث العلمي والجامعات، إضافة إلى أهمية الميزانية المخصصة للبحث العلمي.

 ج- عوامل تنظيمية:

   تتجلى في طبيعة النظام الرأسمالي، حيث تتدخل الدولة بشكل محدود إما لدعم الصناعة داخليا وخارجيا لمواجهة المنافسة، أو عند ألازمات، إضافة إلى أهمية التركيزات الرأسمالي..

عوامل قوة التجارة الأمريكي:

   يمكن إجمالها في ما يلي:

أ- أهمية البنية التحية: حيث تتوفر و.م.أ على شبكة كثيفة وحديثة ومتطورة للمواصلات.

ب- وسائل الاتصال: عبر الأقمار الاصطناعية وشبكة الإنترنيت.

ج- الشركات متعددة الجنسيات: التي تهيمن على الأسواق العالمية، وعلى الصناعات عالية التكنلوجيا كميكروسوفت.

الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي:

المشاكل الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية:

أ- على مستوى القطاع الفلاحي:

   تعاني من مشكل فائض الإنتاج وصعوبة تسويقه خارجيا، ومن إنهاك التربة وإتلافها وتلوثها بسبب الاستغلال المكثف للأرض وللمواد الكيماوية، من أسمدة ومبيدات، إضافة إلى مشكل التعرية.

ب- على المستوى الصناعي:

   هناك مشكل المنافسة الأجنبية في الداخل والخارج، واستنزاف الثروات المعدنية، والاعتماد على استيرادها من الخارج، وكذلك ثقل فاتورة استيراد البترول بسبب قوة الاستهلاك رغم أهمية الإنتاج.

ج- على المستوى التجاري:

    تتمثل في مشكل العجز المستمر في الميزان التجاري، وتراجع القدرة التنافسية للمنتجات الأمريكية في الأسواق العالمية، نظرا لتعدد المنافسين من دول الاتحاد الأوربي ودول جنوب شرق آسيا.

المشاكل الاجتماعية والطبيعية والبيئية التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية:

أ- اجتماعيا:

    تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من ظاهرة الفقر الذي تتفاوت درجته من ولاية لأخرى، حيث يشتد أكثر في الولايات الجنوبية، كما تعاني من البطالة التي تنتشر أكثر وسط الأقليات، خاصة السود، ومن مشكل الميز العنصري.

ب- طبيعيا:

   تعدد الكوارث الطبيعية من أعاصير مدارية مدمرة في الجنوب الشرقي وحول خليج المكسيك. وتردد عواصف ثلجية باردة من القطب في الشمال الشرقي وفيضانات في السهول الوسطي، إضافة إلى النشاط الزلزالي في الساحل الغربي.

 ج- بيئيا:

    ارتفاع التلوث في الشمال بسبب الأمطار الحمضية لكثافة التصنيع وتلوث الأنهار، وتتعدد المناطق المهددة بالتعرية المائية في الشرق وبالتعرية الريحية في الغرب. إضافة إلى خطر انبعاث ثاني أكسيد الكربون على البيئة المحلية والعالمية. (و.م.أ. أكبر مسؤول عالمي على انبعاثه وعن ما يسببه من مخاطر الاحتباس الحراري).

 ذ. الحسين أوبنلحسن، أستاذ مادة الاجنماعيات.

 

 





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-