عمر عودى: ثماني خطوات أساسية لتطور مهارتك في اللغة الانجليزية من خلال القصص:

 

ثماني خطوات أساسية لتطور مهارتك في اللغة الانجليزية من خلال القصص:


   قد يكون تعلم لغة جديدة بالنسبة لكثير من المتعلمين بالمرحلة الثانوية تجربة شاقة وغير واضحة، خاصة في غياب منهج واضح تتأسس من خلاله عملية التعلم على خطوات متكاملة تستهدف كل جوانب المهارة اللغوية: الصوتية والمعجمية والتركيبية والتداولية. ولعل الطريقة الخاطئة في تعلم اللغة الإنجليزية التركيز على الطريقة التقليدية المتمثلة في الاقتصار المبالغ فيه على القاعدة النحوية، دون اعتبار لمظاهر الثقافة الإنجليزية وخصوصياتها، رغم أهميتها في اكتساب اللغة وإتقانها. ومن بين أكثر الطرق فعالية للاطلاع على الثقافة الانجليزية والانغماس فيها قراءة القصص لما تقدمه من معطيات ثقافية وعبارات متداولة تحقق لعملية التعلم فائدتها التواصلية. غير أن توظيف القصة في تعلم اللغة الإنجليزية لا ينبغي أن يكون اعتباطيا، وإنما يجب أن يتأطر بمجموعة من الخطوات والتدابير الأساسية التي تعتبر ذات أهمية قصوى في تحقيق القصة لمنافعها التعليمية المنشودة:

أولا: ابحث عما يناسب اهتمامك:

   ابحث عن القصص التي تهمك وتتوافق مع هواياتك واهتماماتك. فكلما ازداد اهتمامك بطبيعة القصة وموضوعها، تعزز احتمال اهتمامك بموضوعها وتفاعلك معه.

ثانيا: اقرأ مايناسب تقدمك:

   ابدأ بقصة تتناسب مع مستواك اللغوي الحالي. لأن صعوبة القصة، قد يفقدك الدافعية ويشعرك بالإحباط. ومن جهة أخرى، إذا كانت القصة سهلة ودون مستواك الحالي فقد لا تسعفك في إحراز التقدم الذي تصبو إليه.

ثالثا: استعن بالموارد الضرورية:

   توسل بالموارد الضرورية التي تساعدك على الفهم، بما في ذلك المعاجم والأدوات المخصصة للترجمة الآلية. هذه الموارد من شأنها أن تساعدك على فهم أفضل للمعنى العام للقصة، لأنها ستوضح لك ما استغلق من معاني الكلمات والعبارات غير المألوفة بالنسبة لك.

رابعا: راجع مكتسباتك:

   خصص فترات لمراجعة مكتسباتك. واحرص في بداية تعلمك للغة الانجليزية، ألا تستعجل وألا تحاول قراءة القصة في جلسة واحدة أو دفعة واحدة. ومن الأفضل أن تخصص فترات تراجع فيها مكتسباتك من القصة.

خامسا: تحدث واكتب:

   استثمر القصة لتطور مهارتك في التحدث والكتابة. فبالإضافة إلى قراءة القصة، حاول أن تتحدث وتكتب عنها أيضًا. وبذلك تتحسن مهارة النطق لديك، ويتطور معجمك الذهني من خلال المفردات والقواعد النحوية التي تستعملها وأنت تكتب أو تتحدث.

سادسا: الصوت والصورة خيار جيد:

   استعمل القصص التي توفر لك خيارات الصوت أو الفيديو. لأن ذلك سيساعدك على النطق الصحيح ويعزز مستوى تدفق اللغة لديك بشكل أفضل. وستجد ضالتك في مختلف التطبيقات والمواقع المعدة لتعلم اللغة الإنجليزية، وفي الإصدارات الصوتية والمرئية للقصص على اليوتيب.

سابعا: جرب مختلف التنسيقات:

   نوع مصادرك في الحصول على القصص. فهناك تنسيقات عديدة منها الكتب والمقالات والبودكاست ومقاطع الفيديو. فمن خلال تجريبك لهذه التنسيقات يمكنك معرفة ما يناسب نمط تعلمك للإنجليزية.

ثامنا: نوع مصادر الصوت: 

   ابحث عن مصادر نطق متنوعة. فلكي تطور قدرتك على فهم اللغة الإنجليزية، من المفيد جدا أن تستمع إلى متحدثين أصليين، وإلى قصص يتحدث بها الناطقون بغيرها. وإذا استطعت أن تحصل على قصص صوتية من لكنة مناطق وفترات زمنية مختلفة، فذلك سيكون أكمل، وسيساعدك على استضمار النظام الصوتي للغة.

نموذج قصة قصيرة: 

 

 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-