ملخص مكثف لدرس: تفاوت النمو بين الشمال والجنوب: المجال المتوسطي نموذجا:

 

ملخص مكثف لدرس تفاوت النمو بين الشمال والجنوب: المجال المتوسطي نموذجا:

 


الخصائص المشتركة الامتداد الجغرافي للمجال المتوسطي:

الامتداد الجغرافي للمجال المتوسطي:

يتحدد المجال المتوسطي بالتقاء ثلاث قارات هي أفريقيا وآسيا وأوروبا وينقسم إلى ضفتين رئيسيتين هما الضفة الشمالية وتضم مجموعة من الدول الأوروبية القوية اقتصاديا والضفة الجنوبية التي تضم الدول الإفريقية والأسيوية باعتبارها بلدانا النامية. 

الخصائص المشتركة بالمجال المتوسطي:

يتميز المجال المتوسط بمجموعة من الخصائص أهمها موقعه الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط وما يترتب عنه من انعكاسات مناخية ونباتية وفلاحية تتمثل في المناخ المتوسطي وفي الغطاء النباتي ذي الخاصية المتوسطية والفلاحة المتوسطية  اضافة الى التاريخ المشترك بين دول المجال.

 

تجليات التفاوت بين ضفتي المجال المتوسطي:

يمكن تحديث مظاهر التفاوت بين ضفتي المجال المتوسطي على ثلاثة مستويات أساسية:

أ- الخصائص الاقتصادية:

 فإذا كانت بلدان الضفة الجنوبية من المجال المتوسطي تعاني من النقص الواضح على مستوى الإنتاج الفلاحي والغذائي فإن بلدان الضفة الشمالية تحقق في المقابل فائضا في إنتاجها الفلاحي اضافة الى كون حركة التصنيع تحظى بأهمية كبيرة في الضفة الشمالية حيث تتركز القوى الصناعية الكبرى. كل هذه الخصائص تجعل دول الضفة الشمالية تساهم أكثر في التجارة العالمية من الحصة المخصصة لنظيرتها الجنوبية.

ب - الخصائص الطبيعية:

 يتجلى التفاوت أساسا في سيادة المناخ شبه الجاف والمناخ الصحراوي ببلدان الضفة الجنوبية بينما تعتبر الضفة الشمالية أقل حرارة وأكثر رطوبة انفتاحها على المناخ المحيطي في المقابل تتمركز مصادر الطاقة والمعادن بشكل كبير في بلدان الضفة الجنوبية. 

ج - الخصائص الاجتماعية والديموغرافية:

إذا كانت دول الضفة الشمالية تعاني من شيخوخة الهرم السكاني بنسبة تمدن أكثر ارتفاعا فإن معدل التكاثر الطبيعي يعتبر أكثر صفاء في دول الجنوب مما يجعل بنيتها السكانية فتية تعاني من انخفاض مؤشر التنمية البشرية. 

مجالات التعاون الأورو متوسطي ومعيقاته:

مجالات التعاون الاورو متوسطي:

ترجع الشراكة بين دول البحر الابيض المتوسط الى مخرجات مؤتمر برشلونة المنعقد سنة 1995 والتي دعت الى احترام حقوق الانسان والديمقراطية والتسامح والانفتاح الديني والثقافي وكذلك ضمان السلام والاستقرار اضافة الى التعاون بين مكونات المجتمع المدني وإنشاء منطقة للتبادل الحر حدد أفق سنة 2010. 

على أساس قرارات مؤتمر برشلونه تم احداث برنامج التعاون الأورومتوسطي عرف باسم ميدا تتشكل الاطراف المتدخلة فيه في دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة 5 + 5 اضافة الى الدول المنخرطة في الشراكة الأورو متوسطية.

معيقات التعاون الاورو متوسطي:

يمكن تحديث هذه المعيقات في مجموعة من العوامل الاقتصاديه والسياسيه يمكن تحديدها كالتالي:

- أثر قضية الإرهاب على العلاقات بين الدول العربيه الاسلاميه ودول الاتحاد الأوروبي. 

- الصراع العربي الإسرائيلي.

- تنامي ظاهرة الهجرة السرية وتزايد القيود على حركة الهجرة القانونية. 

- التحاق دول أوروبا الشرقية بالاتحاد الأوروبي. 

 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-